من المؤكد جدا أن الشخصيات الحنونة غالباً ما تحب وتجذب نظائرها إليها ، أما تلك التي تفقد توازنها كثيرًا خلال مراحل الحياة ومواقفها ، فغالبا ما تسبح ضد تيارها لتجدها لا تحب إلا أضدادها !
لحدوث شرارة الحب .. على النفوس أن تكون أصيلة خيّرةً معطاءة في طبعها ، فالجمال النفسي هو المصباح الذي يضيء به الحب ويزهر به العطاء ، أما النفوس المظلمة تلك التي تفتقر الى النماء ، فليس لديها ما تعطيه أصلا ، ذلك لأن الخير فيها غير أصيل وهي لن تتمكن إلا من نثر أشواكها جانباً وعلى كل طريق !
لحدوث شرارة الحب .. على النفوس أن تكون أصيلة خيّرةً معطاءة في طبعها ، فالجمال النفسي هو المصباح الذي يضيء به الحب ويزهر به العطاء ، أما النفوس المظلمة تلك التي تفتقر الى النماء ، فليس لديها ما تعطيه أصلا ، ذلك لأن الخير فيها غير أصيل وهي لن تتمكن إلا من نثر أشواكها جانباً وعلى كل طريق !
يحضرني هنا ما قاله الشاعر الصوفي جلال الدين الرومي : وما زالت الشمس وبعد كل هذا الزمن ، لم تقل للأرض "إنني ملكك" ، أنظر ما يحدث مع مثل هذا الحب ، إنه يملأ السماء نورا وبهاء ..