بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 12 أبريل 2020

نحو الأمل


عربة قديمة تحمل عائلة صغيرة تهاجر بعد انتهاء عاصفة ثلجية مدمرة .
تسير العربة الى الأمام ، تتجه إلى المجهول بحثا عن مستقبل أفضل، حيث تسطع الشمس مشرقة معلنة حضورها ، فيتبدد الغمام وتغرد الطيور وتضيء نافذة الأمل بنورها .
لوحة للفنان الإيطالي نيلو أيوفين (Nello Iovine ) بعنوان "نحو الامل" .....

الأربعاء، 8 أبريل 2020

لربيع هذ العام رائحة مختلفة !


لربيع هذ العام رائحة مختلفة !






لربيع هذ العام رائحة مختلفة !
لنستغل فترة الحجر الصحي وهذا العزل بالقراءة ..
كاريكاتير للفنان باول كوزينسكي (Pawel Kuczynski)

الثلاثاء، 7 أبريل 2020

لوحات عالمية في زمن كورونا فيروس








حدثت الفنانة الكندية جينفيف بليز "Genevieve Blais" بعض اللوحات التاريخية الفنية وذلك لإضافة البسمة على وجوه محبي الفن في هذا الوقت ، فأعادت تخيل بعض اللوحات الشهيرة وذلك لمحاولة معرفة كيف ستبدو في حال تم رسمها خلال هذا الوقت خلال أزمة فيروس كورونا.

















الأحد، 5 أبريل 2020

"طفل حزين يصلي"




ضوء خافت يُغلف المكان ، جدران معتّقة ، شمعة تتوسط المكان ، وحدة وانفراد بالنفس وطفل يرفع ببصره الى السماء ، يصلي متأملاً بعزلةٍ وصمت .
إلهي .. منهك أنا ، يملأ الحزن قلبي ، أتوق إلى الفرح وأحلم أن أطِير معَ الطِيور الراحِلة إلى عالم لا أنين فيه ولا حَنين ........
لوحة بعنوان : "طفل حزين يصلي" للفنان الإيطالي نيلو أيوفين Nello Iovine) 1935)

الجمعة، 3 أبريل 2020

صباح بشير : قراءَة في لوحة “رحلة إلى الشاطئ”


إنه الرسم، هذا الفن المرئي والأسلوب المختلف في توثيق الذكريات والمشاهد، الذي يهدف إلى الارتقاء بالذائقة الجمالية وخلق عالم أكثر إنسانيةً وسموا، أكثر تحضرا ورُقِيا.  يقول الموسيقار السويسري “إرنست لافي”: ستبدأ الإنسانية بالتحضر عندما نأخذ الفن على محمل الجد كما الكيمياء أو الفيزياء أو المال .

عَشِقَ الفنانون من شتى مدارس الفن منظر البحر فأبدعوا رسمه، أدهشهم هذا العالم الأزرق الزاخر بالأسرار، وذلك الغموض الذي يلف الأعماق، فأنتجوا أعمالا فنيةً عديدة، بالكثير من الأساليب والطرق والتقنيات.  الفنان الروسي ألكسندر أفرين (Alexander Averin) والذي ينتمي إلى المدرسة الواقعية، كان له العديد من الأعمال التي تميزت ألوانها بالشفافية والتي عبرت عن شغفه وولعه بالبحر، حيث تتمحور مواضيعه حول المناظر البحرية وسواحل الأنهار الظليلة والمشاهد الطبيعية، مما أفعم لوحاته بالدفء والصدق والمشاعر الودية، ومن أهم أعماله لوحة “رحلة إلى الشاطئ” التي تنطق بجمال البحر ، حيث المياه صافية شفافة والبحر خالٍ من الموج والصخب، وبالتمعن فيها نشعر بأنفاس البحر الهادئة الوديعة تحيط بتلك التلال والصخور، ومن بعيد نلمح سفينة صغيرة تنشر أشرعتها كحمامة بيضاء، ترحل بسلام لتنحدر نحو الضفاف.

هدوء يلف المكان حيث تجلس فتاتان جميلتان في أكثرِ الأماكنِ قربا للنفس، تفترشان قطعة من القماش الأبيض على الحصى المنثور كبساطٍ ملون، بِسُكُونٍ بالغ تجلس أحداهما مولية ظهرها لصديقتها، وكأن الطمأنينة قد سكنت وجهها الجميل وأقامت به فوهبته أناةً ، راحةً وثباتا.  تلبس الفتاة قميصا أزرق يدل على الثقة وعمق التفكير وصفاء الذهن، وتمسك بكتابٍ تُمعن النظر فيه وتنشغل بقراءته، وما أن تلامس الحروف قلبها حتى تسافر الى عالم من الحقائق والحب والتاريخ ، فبين دفتيه تولدُ الروايات، وبين حواشيه تُكتب الذكريات، وكلما انطوت صفحة وفُتِحت أخرى، نَمَت تلك الفتاة لتصير زهرة، لا بل شجرة.

أما الفتاة الثانية فتجلس قبالة البحر تميل بظهرها الى الخلفِ متكئة على يديها، لم يكشف الفنان عن تفاصيل وجهها وتعابيره فقد تركها مبهمة مجهولة، مما يشير الى التمويه والغموض بكل ما يتعلق فيها، إذ لا يمكن التكهن بلغة الجسد، فقد تكون الفتاة محدقة سارحة تتأمل البحر وجماله، أو تأخذها الرهبة أمام امتداده المدهش، وقد تكون مبتسمة أو عابسة، أو أنها تعيش ازدحاما في الأعماق فتحلم مستيقظة عبر الأفق، ومن الملاحظ أننا نشاهد اللون الأصفر في زِيّ الفتاة، حيث تردد صداه من حولها مما بث الطاقّة والحيوية في اللوحة وأضاف لمسة من التوهج، هذا اللون يدل أيضا على الجوانب المتناقضة المتضادة للأشياء، كالفرح والحزن، النشاط والكسل، الإيجابية والسلبية، إلخ .. إن هذه الدلالة تؤكد اعتماد الفنان أسلوبا ما ورائيا، متجاوزا بذلك البعد الواقعي الى بُعدٍ أكثر عمقا، وأن فكرة البعد الميتافيزيقي حاضرة في اللوحة فقد تناولها “أفرين” من خلال الجوانب الروحية في الكثير من أعماله.

يبدو أن الفنان قد حاول إخراج المرأة من صورتها التقليدية المعروفة، لذا كرس فكرة القراءة وأهميتها من خلال هذا العمل، وذلك بأسلوبه الخاص وطريقته الابداعية، فلطالما حمل الفن رسالة قوية مؤثرة، وكان له دورا عظيما في بناء الحضارات وازدهارها…

صحيفة رأي اليوم

صباح بشير: المرأة العربية بين الفرص والتقاليد

  ما زالت المرأة العربية تخوض كفاحاً مستمراً لنيل حقوقها الاجتماعية والإنسانية، ومساواتها مع الرجل في جميع المجالات، فما الذي تمّخض عنه كفاح...