بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 27 ديسمبر 2020

مع الأسف!!

 إن شر الناس من تطفل عليهم واقتحم خصوصيتهم ! فهل ندرك أن لا حرية ولا كرامة للإنسان في ظل تدخل الغير بشؤونه الخاصة ! الإنسان هو كائن حر مستقل له كامل الحق في التعبير عن نفسه وأخذ قراراته الشخصية دون أي تدخل من قبل الاخرين، فَلِمَ نتقبل ان يُهمّش الفرد لصالح منظومة المعتقدات والأعراف والعادات الرجعية المتخلفة؟ ما الذي يمنعنا من الخروج من هذه القوقعة ؟

الكل يتدخل في أبسط تفاصيلك ! مظهرك الشخصي ، طريقة تفكيرك ، تعبيرك عن نفسك، أفكارك ، اهتماماتك وخياراتك، ذوقك الشخصي وعلاقتك بربك ! فهل من الصعب أن ندرك أن حياة الإنسان وأسراره وقضاياه الشخصية وقناعاته ملك له وحده، وذلك لأنها حصنه الداخلي الذي لا يجوز اقتحامه أو التدخل به ، وهي ستره الخاص الذي لا يجب انتهاكه .. إن عدم تقبل اختلاف الفرد أو احترام حقه في اختيار ما يناسبه، يغتاله معنوياً ونفسيا ، ويعزله عن مجتمعه ويؤثر على انتمائه، كما ويعطيه شعوراً بالاغتراب عن محيطه ، وبالتالي يؤثر على عطائه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صباح بشير: المرأة العربية بين الفرص والتقاليد

  ما زالت المرأة العربية تخوض كفاحاً مستمراً لنيل حقوقها الاجتماعية والإنسانية، ومساواتها مع الرجل في جميع المجالات، فما الذي تمّخض عنه كفاح...