عيد الميلاد المجيد هو عيد للمحبة والفرح، يحتفل به العالم في ظل أوضاع استثنائية، فالمعاناة وصعوبات الحياة ومآسيها التي تمر بها معظم البلاد العربية لا زالت مستمرة، وعلى الرغم من ذلك نحاول تخفيف وطأة الأحداث بمواساة أنفسنا وبتهنئة بعضنا البعض، لذا دعونا نبادر بنشر المحبة حيث البغضاء، والتسامح حيث الإساءة، والوفاق حيث الخصام، والرجاء حيث اليأس، والفرح حيث الحزن ، وهذا ما نحتاجه قولا وفعلا في هذه الظروف القاسية .. أتمنى أن يحلّ السّلام ويعمّ الوئام والازدهار في بلادنا والعالم أجمع .. وكل عام والجميع بخير ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق